المصريين القدماء هم أول شعوب الأرض استخداماً للذهب و120 منجم في الصحراء الشرقية حصيلة اكتشافاتهم

يظل الذهب على مر الزمان أمام صورتين في الأولى أنه سيد المعادن كلها بصورة غامضة، والثانية يستمد حضوره القوي من ندرته، الذهب عند المصري القديم حكايه جميله تدعو للتامل في هذا المعدن النفيس.
كشف أحمد سليم عوض الباحث في التاريخ الاثري، عن تفاصيل الدهب في الدولة القديمة، من خلال السطور التالية :
1- يظل الذهب قرينا للثروة لكن في مصر القديمة أرتبط، كذلك بالسلطة وظل مرادفا لمعناه، حيث أرتبط بلحظة روحية تعبر فيها الأجساد إلى عالم الروح، حيث أعتقد المصريون القدماء أن إجسام الموتى الصالحين الذين صاروا ارواحا مشرقه تتحول بعد وفاتهم إلى أجسام من ذهب .
2- خلف المصريون القدماء حوالي ١٢٠ منجما للذهب في الصحراء الشرقيه الممتدة حتى السودان، وكان يستخدم في الزينه الشخصية فقط وليس كعملة.
3- المصريين القدماء هم أول شعوب الأرض استخداماً للذهب، حيث انهم توصلوا الي الطرق الخاصة بعمليات البحث والاستخراج والاستخلاص، حيث وضعوا أيديهم على كل مخزون مصر الذهبي، وكان يشرف على عمليه استخراج الذهب الحكماء والكهنه.
4- تم رسم أقدم خريطة معروفة لمنجم ذهب في الأسرة التاسعة عشر في مصر القديمة حوالى ( 1189 قبل الميلاد).
5- تم تسجيل أول إشارة مكتوبة إلى الذهب في الأسرة الثانية عشر حوالي عام 1900 قبل الميلاد وكتب منذ عام 2600 قبل الميلاد وصفاً للذهب في مصر القديمة ، كما ادعى الملك توشراتا ملك ميتاني الذى حكم في 1382- 1342 ق.م في نهاية عهد أمنحتب الثالث وخلال عهد أخناتون وذلك حوالي نهاية القرن الرابع عشر قبل الميلاد أن الذهب فى مصر ” أكثر وفرة من الأوساخ .
6- أمتلكت مصر وخاصة النوبة الموارد اللازمة لجعلها مناطق رئيسية منتجة للذهب لفترة طويلة خلال التاريخ المصرى القديم.
7- تم أرتداء المجوهرات المصرية القديمة من قبل كل من الرجال والنساء، الصغار والكبار، المالكين والعاديين، الشيء العظيم هو أنه بسبب دفنهم في المقابر، لا يزال لدينا عدد لا يحصى من القطع في حالة جميلة، يمكنك بعد ذلك إلقاء نظرة على البراعة الاستثنائية للقطع ، وتتعجب أيضًا من مدى وفرة الذهب في تلك الأوقات.

القناع الذهبي:
قناع الملك الذهبي «توت عنخ آمون » أغلى وأشهر قطعة أثرية في العالم ، القناع عبارة عن كتلة تزن 24 رطلاً (11 كيلوجرام) من الذهب المطروق المصقول ، مصنوعة بشكل رائع ومذهل منذ أكثر من 3300 عام ، مع كحل من اللازورد وعيون من الكوارتز ، وبه أحجار كريمة أخرى نادرة الوجود ومنها اللي مش موجود على وجه الأرض .
ويمثل القناع غطاء رأس ملكي له لحية مستعارة وعقد من ثلاثة أفرع وقلادة على الصدر وتعلو جبهته أنثى العقاب وثعبان الكوبرا للحماية ويوجد في الأذنين ثقبان لتثبيت القرط فيهما «القناع متقن الصنع» .
وادي لموميماوات الذهبيه :
في مارس ١٩٩٦ وعلى بعد ٦ كيلومترات من مدينة الباويطي – عاصمة الواحات البحرية بمصر – تم الكشف عن وادي المومياوات الذهبية. وخلال موسم الحفائر الأول تمت ازاحه الرمال عن أكثر من مائة مومياء كاملة؛ حيث لم يسبق من قبل أن يتم الكشف عن هذا العدد الكبير من المومياوات وبحالة جيدة من الحفظ

وتعود المومياوات للعصر اليوناني الروماني؛ التى أظهرت نماذج وطرزًا مختلفة من الفن وتمثيلاً لكل الطبقات الاجتماعية التي عاشت في هذا العصر، وقد غطيت بعض المومياوات بطبقة من الذهب من الرأس وحتى منطقة الصدر؛ الأمر الذي يعكس مدى ثراء أصحابها، ويذكرنا كشف المومياوات الذهبية بأكتشاف مقبرة الملك الذهبي «توت عنخ آمون».
ويذكر زاهى حواس مكتشف هذه المومياوات أنها تعطى إحساسا بالرهبة عند رؤيتها، ربما لأنها تتعلق وتتصل بالعالم الآخر؛ ذلك العالم البعيد والغامض على الأحياء.

مصر من ذهب :
1- استمدت المرأة المصرية القديمة قوتها من قوه الذهب وسلطتها من صلابه المعدن وطول بقائه لامعا مميزا يصعب انكساره ،مثلما كانت الملكتان نفرتيتي وحتشبسوت وغيرها من مشاهير الحضاره المصريه القديمه وكان العريس الذي يتقدم لخطبه العروس ان يتمكن من معرفه وزنها حتي يحضر معه مايماثله من الذهب الخالص والذهب المطعم بالاحجار الكريمه مثل الفيروز والزمرد والياقوت .
2- في الدولة القديمة كانت المجوهرات تصنع من الخرز و أستخدام الحلي لم يكن مقتصرا علي الملوك بل استخدمها عامه الشعب مع استبدال الذهب بمعدن مثل النحاس أو البرونز .
3- في الدولة القديمة الوسطى تغير الحال أذا كانت الحلي مصنوعه من الخرز والقيشاني ويغلب عليها اللون الازرق والاخضر وتشكل علي هيئة صقور أو أصداف أو حبات خرز أو أشكال أخرى لأجزاء من جسم الإنسان.
4- تم التوسع في أستخدام الذهب بالدوله الحديثه عندما أصبح التزين صفه عامة ، فالرجال كانوا يضعون الخواتم والأقراط والقلائد ، ومن ثم زاد استخدمهم للذهب بكثره، وبدأ من الأسرة ال١٩ تم أستخدام الفضة في الحلي.

 

شمال افريقيا للصناعة والتعدين تبحث سير خطة البحث والاستكشاف في مناطق الامتياز

 

اجتمعت الإدارة العليا لشركة شمال أفريقيا بالقاهرة، بحضور السيد المهندس أسامة كمال رئيس مجلس إدارة شركة شمال افريقيا للصناعة والتعدين، اللواء الدكتور أحمد عبدالله نائب رئيس مجلس الادارة، والمهندس هيثم العبادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة بجانب الكوادر الفنية والاستشارية للشركة للوقوف على انجاز خطة البحث والاستكشاف للفترة الماضية.
كما تناول أيضا الاجتماع الشهري الدوري سبل تطوير مهام الاستكشاف والبحث في منطقة الامتياز بجبل السباعي شرق مدينة القصير بالبحر الأحمر، كما تناول ايضاً استعدادات الشركة للبدء في البحث والاستكشاف بمنطقة الامتياز في جبل العرايس جنوب مدينة مرسي علم وسير مخطط الشركة على المستوى الفني والإداري من أجل تحقيق الرؤية والأهداف المرجوة كشركة مصرية وطنية تسعى لأفضل استثمار للموارد المحلية لتحقيق أعلى قيمة مضافة في مجال إنتاج الذهب الخام والمعادن المصاحبة له بمصر.